الأكثر مشاهدة

المزيد
بطل خارق في ثوب رجل عادي
بطل خارق في ثوب رجل عادي

هل تمنّيتَ يومًا لو أنّ حياتكَ كانت خاليةً من الألم؟ أن تسقطَ وتنكسرَ ساقُكَ من دون أن تشعرَ بالوجع؟ أو أن تأكلَ طعامًا شديدَ السخونة من دون أن يلتَهِبَ لسانُك؟ قد تبدو لكَ هذه الحياة مثاليّة، إلى أن تكتشفَ أنّك لن تتمكّن من تناول الطعام الصلب خوفًا من قضم لسانك من دون أن تشعر، أو أنّك مضطرٌّ لضبطِ منبّهٍ لتذكيرك بضرورة الذهاب إلى الحمّام، وإلّا انفجرت مثانتُك… فهل لا تزالُ تراها حياةً مثاليّة؟هذه هي حال "نيت"، الذي يُجسّده الممثل جاك كويد بطل فيلم "نوفوكايين" (Novocaine)، المتوفّر حاليًّا في دور العرض.ورغم تحقيقه إيراداتٍ متوسّطة، إلا أنّه يستحقّ المشاهدة، خصوصًا لعشّاق الكوميديا الخفيفة ذات السيناريو المتماسك والحبكة الممتعة.تدور القصّة حول "نيت"، الموظف الخجول الذي يعمل مساعدًا للمدير العام في بنك، ويُعاني من اضطراب وراثي نادر يُسمّى "عدم الإحساس الخلقي بالألم مع فقدان التعرّق" (CIPA)، مما يجعله غير قادر على الشعور بالألم مطلقًا.هذا الاضطراب جعله عرضةً للتنمّر والمخاطر، مما دفع والديه لعزله وحمايته مفرطًا، فشبّ وحيدًا ومتخوّفًا من كلّ شيء.غير أنّ الأمور تتغيّر حين يُقابل زميلته التي تشجّعه على تخطّي مخاوفه، إلى أن تختطفها عصابة أثناء سطو مسلح على البنك. هنا، يُقرّر "نيت" إنقاذها مستغلًا مرضه، فيُواجه أفراد العصابة بشجاعة... لكن المفاجأة الكبرى بانتظاره قرب النهاية!يحمل الفيلم توقيع المخرجَين دان بيرك وروبرت أولسن، صديقا الجامعة، اللذان حرصا على إضفاء طابعٍ كوميدي وعاطفي على نصّ الفيلم، مع الحفاظ على الجانب الإنساني.صُوّر الفيلم في كيب تاون بجنوب أفريقيا لتوفير التكاليف، فيما اختير جاك كويد لدور البطولة نظرًا لقدراته على تجسيد شخصية الرجل العادي العاثر الحظ، الذي يتحوّل رغم كل العقبات إلى بطلٍ حقيقيّ."نوفوكايين" يعيد إلى الذاكرة أفلام الأكشن الكوميدية في أوائل الألفينيات، حيث تتداخل الحركات المضحكة مع المواقف الخطرة بسلاسة تامة.رغم الانتقادات بشأن الكيمياء الرومانسية الضعيفة بين كويد وميدثاندر، إلّا أنّ الجانب الرومانسي لم يحتلّ حيّزًا كبيرًا من القصة، مما جعل التركيز ينصبُّ على الأكشن والكوميديا بشكلٍ ذكيّ وممتع.

دراسة تحذر سيتي سكان تزيد من خطر الاصابة بالسرطان
دراسة تحذر سيتي سكان تزيد من خطر الاصابة بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة أنّ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون مسؤولة عن حالة سرطان واحدة من كل ٢٠ حالة، وفقًا لما نقلته صحيفة التلغراف.تشير الدراسة، الصادرة عن جامعة كاليفورنيا، إلى أن عمليات المسح المقطعي – التي تُجرى بالملايين سنويًا – قد تزيد من خطر الإصابة بسرطانات مثل الرئة والثدي، خصوصًا لدى الأطفال حيث ترتفع المخاطر عشرة أضعاف.حلل الباحثون بيانات ٩٣ مليون فحص، ووجدوا أنّ نحو ١٠٣ آلاف حالة سرطان قد تُعزى إلى هذا النوع من التصوير، وهو رقم أعلى بأضعاف من تقديرات سابقة.أوضحت الدكتورة ريبيكا سميث-بيندمان أن التصوير المقطعي ينقذ الأرواح، لكنه يحمل مخاطر تُقارن بعوامل مثل الكحول والسمنة، مؤكدة أهمية تقليل عدد الفحوصات والجرعات.وأظهرت النتائج أن فحوصات البطن والحوض تشكل الخطر الأكبر للبالغين، بينما تشكل فحوصات الرأس الخطر الأعلى لدى الأطفال. وشملت السرطانات المتوقعة: الرئة، القولون، الدم، المثانة، الثدي، والغدة الدرقية.وحذّر الباحثون من ضرورة التفكير جيدًا قبل إجراء الفحوص للحالات البسيطة، مع ضرورة توعية المرضى بالمخاطر.في المقابل، شدّد خبراء بريطانيون على أن فوائد التصوير المقطعي لا تزال تفوق مخاطره، داعين إلى تقديم معلومات متوازنة للمرضى لضمان قرارات طبية واعية ومبنية على فهم دقيق.

mradioiraq

أخر الأخبار

المزيد
mradioiraq
ريهانا تخطف الأنظار بإطلالة رومانسية مميزة على السجادة الحمراء في مهرجان كان 2025

في لحظة رومانسية نادرة ضمن أجواء مهرجان كان السينمائي المعتادة بالبريق والنجومية، خطفت النجمة العالمية ريهانا الأضواء في اليوم السابع من المهرجان، خلال حضورها العرض الأول لفيلم شريكها الفنان إيساب روكي Highest 2 Lowest، الذي يُعرض للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان.جاء ظهور ريهانا بعد غياب دام منذ مشاركتها الأخيرة في كان عام 2017، وقد عادت هذا العام خصيصاً لتقديم الدعم لشريك حياتها ووالد طفليها، حيث بدت في قمة الأناقة بفستان أزرق أنيق أبرز حملها الثالث، الذي كانت قد أعلنت عنه مؤخراً خلال حفل ميت غالا.بعد عرض الفيلم، ظهرت ريهانا برفقة روكي وهما يسيران بذراعين متشابكين تحت زخات المطر. وما جعل اللحظة أكثر دفئاً هو مشهد روكي وهو يحمل مظلة ليحمي ريهانا من المطر، في لقطة لاقت تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبّهها البعض بمشهد مشابه شهير للأمير هاري وميغان ماركل في إحدى المناسبات بلندن.ريهانا، بإطلالتها اللافتة وموقفها الداعم لشريكها، أضافت لمسة إنسانية دافئة على فعاليات المهرجان هذا العام، مؤكدة أن الحب والدعم يمكن أن يكونا أيضًا نجوماً على السجادة الحمراء.

mradioiraq
إطلالة خارجة عن المألوف على السجادة الحمراء

جمهور كبير يصطف يومياً بالساعات أمام قصر المهرجانات لمقابلة النجوم والمشاهير وعارضات الأزياء بمهرجان كان السينمائي، وقد ضجت السجادة الحمراء في النسخة 78 للمهرجان هذا العام بالعديد من نجوم الصف الأول كان من بينهم أنجلينا جولي، توم كروز، إيما ستون، والمزيد.وفي رد كاربت مهرجان كان السينمائي في يومه الخامس الذي يوافق اليوم 17 مايو، يبدو أن هناك ضيفاً من نوع آخر غير النجوم والمشاهير اقتحم رد كاربت المهرجان في مشهد كوميدي، حيث ظهر للمرة الأولى ديك رومي بمهرجان كان السينمائي.لأول مرة على مدار تاريخه، تفاجأ الجمهور والحضور والمنظمين بوجود ديك رومي بمهرجان كان السينمائي، وقد تبين أنه ضيف يرتدي زي ديك رومي، وقد وقف والتقط صورة تذكارية مع المخرج الفرنسي هوغو ديفيد وباقي فريق عمل فيلم "I Love Peru" الذي تم إقامة رد كاربت صغيرة له بالمشاركة مع رد كاربت فيلم Die my love للنجمة جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.لم يكن مشهد الديك الرومي هو الوحيد في نسخة مهرجان كان لهذا العام، فقد سبقه بيومٍ واحد مشهد لنحلة متطفلة التي استطاعت أن تتصدر المشهد وتقتحم رد كاربت المهرجان الذي يحظى بتأمين شديد جداً، بل وأثارت ذعر ورعب إيما ستون التي كانت تحاول تفادي ملامسة النحلة لها. ففي مقطع فيديو طريف، ظهرت ستون أثناء التقاط صورًا مع بيدرو باسكال وأوستن بتلر. وفاجأة، لاحظت نحلة تحلق فوقها مباشرةً وأشارت إليها، مما أجبرها على مقاطعة التصوير لتبتعد عن النحلة ضاحكة. ولحسن الحظ، هرع زملاؤها النجوم لإنقاذها ومنع أي لسعات، كما يمكن رؤية بتلر، البالغ من العمر 33 عامًا، وهو ينفخ لفترة وجيزة في اتجاه النحلة الفضولية، بينما كان باسكال، البالغ من العمر 50 عامًا، يضربها.

Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology