تكنولوجيا

mradioiraq
تغييرات كبيرة داخل TikTok Shop في الولايات المتحدة: استبدال موظفين أمريكيين بمديرين صينيين

قامت شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتطبيق "تيك توك"، بخطوات لافتة داخل فرعها الأميركي، حيث بدأت باستبدال عدد من الموظفين الأميركيين بالقرب من مدينة سياتل بمديرين من أصل صيني، في محاولة لإعادة تكرار نجاح تجربة التجارة الإلكترونية التي حققتها في آسيا.وكانت "TikTok Shop" قد وضعت هدفًا طموحًا لزيادة حجم أعمالها في السوق الأميركية بمقدار عشرة أضعاف لتصل إلى 17.5 مليار دولار خلال العام الماضي، إلا أنها خفّضت هذا الرقم لاحقًا بشكل كبير بعد أداء أقل من المتوقع، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ".وأسست الشركة مكتبًا لها في مدينة بيلفيو قرب سياتل، في منطقة قريبة من عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، وكانت تسعى لمنافسة هذا الأخير. ومع التغييرات، تحوّلت لغة الاجتماعات تدريجيًا من الإنجليزية إلى الماندرين، وأصبح المديرون يستخدمون تطبيق "Feishu" – النسخة الصينية من "سلاك" – في التواصل، مما اضطر الموظفين غير الناطقين بالصينية للاعتماد على الترجمة التلقائية لفهم المراسلات.وقال متحدث باسم "TikTok Shop" إن الشركة تراجع باستمرار هيكلها التنظيمي وتجري تعديلات لتحسين كفاءة الفريق، مؤكدًا ثقتها في مستقبل التجارة الإلكترونية لديها. كما أشار إلى أن الأرقام التي نُشرت سابقًا حول حجم العمليات ليست دقيقة.وبحسب بلومبرغ، فإن أكثر من 100 موظف إما تم تسريحهم أو استقالوا بسبب ما وُصف بالفوضى الإدارية والتغييرات المتكررة، مما أثّر سلبًا على بيئة العمل.تُعد "TikTok Shop" أحد أهم مصادر الإيرادات لتطبيق تيك توك إلى جانب الإعلانات، وتسعى "بايت دانس" إلى توسيع هذا المجال خارج آسيا، خاصة في السوق الأميركية. وتستفيد المنصة من مزج التجارة الإلكترونية بالمحتوى الترفيهي والمؤثرين، وهي ميزة تميزها عن منافسين مثل إنستغرام ويوتيوب.لتحقيق أهدافها، قامت "TikTok Shop" خلال السنوات الثلاث الماضية بتوظيف مئات الموظفين قرب سياتل، معظمهم من خلفيات مرتبطة بأمازون. ووفقًا لمصادر بلومبرغ، أصبح بعض أقسام الشركة نسخة من فرق "أمازون" السابقة.لكن، منذ مطلع العام الحالي، بدأت تظهر توترات داخل فرق العمل، خاصة تلك التي يقودها كل من كانغ ونيكو لو بورجوا، المسؤولان عن عمليات التجارة الإلكترونية في أمريكا. وتزامن ذلك مع تراجع الروح المعنوية للموظفين في ظل الغموض حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة.وخلال شهري أبريل ومايو، نفذت الشركة جولتين من تسريح الموظفين. في الجولة الأولى، خسر لو بورجوا منصبه بعد وصول "مو تشينغ"، وهو مدير تنفيذي صيني سابق في منصة "دوين" (النسخة الصينية من تيك توك) لتولي إدارة "TikTok Shop" في أميركا.لاحقًا، غادر لو بورجوا الشركة، وتبعه تعيين ستة مديرين صينيين آخرين في مناصب قيادية. وقال موظفون سابقون إن هذه التغييرات كانت تهدف إلى تحسين الكفاءة، رغم أن معايير هذا التقييم لم تكن واضحة لهم.وتعكس هذه التحركات سعي "بايت دانس" إلى تكرار تجربة نجاح "دوين" في الصين، حيث بلغت قيمة المنصة ما يقرب من 490 مليار دولار. لكن التحدي الأكبر في السوق الأميركية هو أن غالبية المستخدمين لا يميلون إلى الشراء المباشر عبر التطبيق، بل يفضلون التصفح والترفيه.كما أبدى بعض البائعين الأميركيين ترددهم في الاستثمار على المنصة، خاصة مع استمرار الحديث عن إمكانية حظر التطبيق في الولايات المتحدة، ما يضع مستقبل "TikTok Shop" هناك في دائرة الشك.

mradioiraq
مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء

تقترب من النهاية المحاكمة الأسطورية التي شهدت طلبات من هيئة التجارة الفدرالية بفصل خدمات "ميتا" المختلفة عن بعضها، وهي المحاكمة التي بدأت بسبب شبهات احتكارية لما تقوم به الشركة، وتحديدًا بسبب وجود منصة "إنستغرام" و"واتساب" مع "فيسبوك" تحت المظلة نفسها، بحسب موقع "بلومبيرغ".استمرت المحاكمة مدة زادت على 7 أسابيع حاولت فيها الشركة تبرئة ساحتها قدر الإمكان، وذلك عبر الدفاع عن صفقات الاستحواذ التي قامت بها في عامي 2012 و2014 بالتوازي، أي منذ أكثر من 10 أعوام في أحسن تقدير، ولكن هيئة التجارة الفدرالية الأميركية ترى أن الشركة قامت بهذه الصفقة لتعزيز سيطرتها على قطاع منصات التواصل الاجتماعي واحتكاره بالكامل.وإذا وجدت المحكمة الفدرالية شركة "ميتا" احتكارية بالفعل، فإنها قد تجبر الشركة على فصل خدمات "إنستغرام" و"واتساب" عن "فيسبوك"، وربما يصل الأمر إلى بيع هذه المنصات لشركات جديدة تديرها بالكامل، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "بلومبيرغ".وبحسب التقرير أيضًا، فإن القاضي جيمس بواسبيرج المسؤول عن المحاكمة لم يعلن عن موعد الكشف عن الحكم الخاص به، رغم توقعات بصدوره قبل نهاية هذا العام. وحتى في تلك الحالة فإن الحكم ليس نهائيا، إذ من المتوقع أن تقوم كل واحدة من الجهات المعنية بالقضية بالاستئناف إن لم يكن الحكم في مصلحتها.من ناحيتها، أكدت "ميتا" على لسان المتحدث الرسمي لموقع "بلومبيرغ" ثقتها بعدالة القضاء الأميركي وضعف قضية هيئة التجارة الفدرالية، ففي النهاية فإن القضية كشفت عن الطبيعة التنافسية الشرسة التي يخضع لها قطاع التكنولوجيا.وتطالب هيئة التجارة الفدرالية ببيع منصات "إنستغرام" و"واتساب" بشكل كامل لشركات خارجية، ولكن قرار المحكمة قد يختلف قليلًا عن هذا الطلب، إذ إن القاضي يحتفظ بحرية إطلاق القرار الذي يرغب فيه. وبينما تستند طلبات هيئة التجارة الفدرالية إلى كون "ميتا" تمتع بميزة غير تنافسية وغير موجودة لدى الآخرين وهي الوصول المباشر إلى الأصدقاء والأقارب، فإن "ميتا" نفسها ترى أن امتلاك "إنستغرام" و"واتساب" يوسع من قائمة المنافسين ويجعلها في مواجهة مباشرة مع العديد من الشركات وليس منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" فقط.

mradioiraq
جوجل تكشف عن أداة Veo 3 لصناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي

كشفت شركة جوجل، عن أداة الذكاء الاصطناعي "Veo 3" التي تتيح إنتاج فيديوهات واقعية، وإضافة مؤثرات صوتية، وتوليد حوارات بصورة آلية. وحسب موقع "تيك كرانش"، فإن الأداة، التي كشفت عنها "جوجل" خلال مؤتمر المطورين 2025، يمكنها إجراء مزامنة بين الصوت والصورة، والانتقال من النص إلى فيديو كامل.وتستطيع الأداة صناعة مشاهد طبيعية عالية الجودة، وإضافة الموسيقى والضوضاء الواقعية في الفيديو، كما أن لديها القدرة على إنتاج تجربة بصرية يمكن صناعتها من خلال طلبات المستخدم.وفي هذا الصدد، دعا خبير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كيفين ساير، إلى أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام Veo 3، خصوصًا فيما يخص المحتوى المُضلل والتزييف العميق.ويمكن أن تسهم أداة جوجل التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في تغيير طريقة إنتاج الأفلام والإعلانات، من خلال استغلال قدرات هذه التقنية المتطورة، والتي باتت قادرة على الكتابة والتصوير والكلام.أعلنت جوجل خلال مؤتمر جوجل I/O 2025 عن مجموعة متنوعة من المنتجات والابتكارات الجديدة التي تستهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. استمر المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينة ماونتن فيو، حيث لفت الانتباه إلى خدمات مبتكرة تشمل روبوت الدردشة الذكي Gemini، حلولًا جديدة في محرك البحث، وتحديثات لتجربة المستخدم في يوتيوب ومنصات أخرى.وكان من أبرز ما أطلقته جوجل اشتراكًا مميزًا تحت اسم Gemini Ultra، إذ يوفر هذا النموذج العديد من الميزات مثل أداة Veo 3 لتوليد الفيديو، وتطبيق Flow لتحرير الفيديو، إضافة إلى ميزة Deep Think المخصصة لنموذج Gemini 2.5 Pro. كما يتضمن حدوداً أعلى لمنصة Notebook وباقة خدمات مميزة مثل اشتراك يوتيوب بريميوم وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت موزعة بين تطبيقات جوجل.تساعد Gemini Ultra المستخدمين من خلال تقديم أدوات تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك نماذج توليد الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يُحدث نقلة نوعية في كيفية تنفيذ المهام الإبداعية والعملية.

mradioiraq
دعم اللغة العربية في أجهزة آبل

في خطوة تعكس اهتمام شركة التكنولوجيا العملاقة آبل المتزايد بالأسواق العربية، تعتزم الشركة إجراء تغييرات وتحسينات في إصداري "iOS 19" و"iPadOS 19" للآيفون والآيباد، بالإضافة إلى "قلم أبل"، وذلك لتعزيز مبيعاتها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من خلال تحسين توافق أدواتها مع اللغة العربية.وتفصيلاً، تعمل آبل حاليًا على تحسين دعم الخطوط العربية في نظام iPadOS 19 المُخصص لأجهزة آيباد، وذلك من أجل تمكين مستخدمي "قلم آبل" Apple Pencil من الكتابة الرقمية باللغة العربية بأسلوب يحاكي الخط اليدوي التقليدي.كما تعمل الشركة أيضًا على تطوير لوحة مفاتيح ثنائية أكثر تطورًا تتيح التنقل السلس بين اللغتين العربية والإنجليزية في أجهزة آيفون وآيباد، بالإضافة إلى أداة كتابة مُخصصة للخط العربي في أجهزة آيباد.هذه الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية شركة آبل لتعزيز حضورها في الأسواق العربية، حيث تواصل توسيع شبكة متاجرها الرسمية في السعودية والإمارات على نحو خاص، وبالنظر إلى أن هذه الأسواق محركات نمو مستقبلية لآبل، فإن أي خطوة لتحسين طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتها قد تُسهم في تعزيز المبيعات بشكل كبير.وعلى الرغم من ذلك، إلا أن اللغة العربية ما زالت غير مدعومة في مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بآبل “Apple Intelligence“.مزايا وتحسينات جديدةوسيحمل نظام iOS 19 مجموعة من المزايا والتحسينات الجديدة، مثل:ميزة تحسين عمر البطارية باستخدام الذكاء الاصطناعي.ميزة مزامنة تفاصيل شبكات الواي فاي العامة بين الأجهزة الذكية لإلغاء الحاجة إلى إدخالها بنحو متكرر.كما ستشهد واجهة النظام تحسينات جديدة تتضمن تحديثًا بصريًا واسع النطاق يشمل الأيقونات والقوائم والنوافذ وأزرار النظام، في ما يوصف بأنه “أكبر تحديث لتصميم iOS منذ إصدار iOS 7”.ومن المتوقع أن تكشف آبل عن هذه التغييرات الجديدة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025 الذي سيُعقد في المدة الممتدة بين 9 و 13 يونيو المقبل، وستساعد هذه التغييرات في تحسين تجربة عملاء الشركة العملاقة الذين يستخدمون اللغة العربية.

mradioiraq
بطاريات إس 25 إيدج تثبت جدارتها

كشفت "سامسونغ" في الأيام الماضية بعد تشويق دام لعدة أشهر عن أحدث هواتفها المحمولة وهو "غالاسكي إس 25 إيدج" (Galaxy S25 Edge) الذي تفتخر الشركة بكونه أنحف هواتفها الذكية التي طرحتها حتى يومنا هذا بحسب موقع (فون آرينا) المتخصص بالهواتف.ومع الكشف عن المواصفات جاءت المفاجأة التي جعلت الهاتف نحيفًا للغاية، إذ يأتي الهاتف مع بطارية بحجم 3900 مللي أمبير، وهو حجم أقل من غالبية الهواتف المحمولة في يومنا هذا وحتى أقل من هاتف "غالاكسي إس 25" المعتاد ذي حجم الشاشة الأصغر، لذا تصاعدت المخاوف من أداء بطارية الهاتف.ولكن، جاءت اختبارات الخبراء لتثبت عكس ذلك، فرغم أن أداء البطارية ليس خارقًا أو مماثلًا لهواتف "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، فإنه ليس بالسوء المتوقع، وذلك ما أثبته اختبار "فون آرينا" (phoneArena) الموقع المختص في مراجعات الهواتف المحمولة.اعتمد الموقع على مجموعة من الاختبارات البرمجية والمعملية من أجل الوصول إلى متوسط فترة استخدام الهاتف، وتضمنت الاختبارات تشغيل الألعاب بشكل مستمر على الهاتف مع تشغيل صفحة إنترنت وتشغيل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية ومكالمات هاتفية.وحسب الاختبارات، فإن متوسط عمر البطارية اليومي لهاتف "إس 25 إيدج" هو 6 ساعات و22 دقيقة، ورغم أنه أقل من هواتف "إس 25" الأخرى، فإن الفارق لا يتخطى 30 دقيقة بينه وبين "إس 25 بلس" أو "إس 25" المعتاد.ومن ناحية أخرى، فإن بطارية الهاتف تتفوق على بطارية هاتف "آيفون 16 إي" الجديد من "آبل"، كما تماثل بطاريات الهواتف المتوسطة الأخرى من "سامسونغ"، ومن المتوقع أن يتحسن أداء البطارية نسبيًا مع طرح المزيد من التحديثات البرمجية على الهاتف والنظام الخاص به.

mradioiraq
شراكة علي بابا وآبل تثير مخاوف حكومة ترامب

انتقدت حكومة ترامب شركة "آبل" بشكل مباشر عقب الكشف عن صفقتها مع "علي بابا" الصينية، والتي تتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة في هواتف "آيفون" داخل الصين بحسب التقارير التي ظهرت في الشهور الماضية.هذه الصفقة أثارت مخاوف السلطات الأميركية من سرعة تطور شركة "علي بابا" والذكاء الاصطناعي التابع لها، إذ إن استخدام التقنية مباشرة في هواتف "آيفون" يعني وصول الشركة لملايين المستخدمين داخل الصين وجمع البيانات الخاصة بهم، وهو ما يسهل عملية تطوير النموذج أكثر والوصول إلى النتائج المرجوة.في الوقت الحالي، تلتزم "آبل" و"علي بابا" الصمت حول الصفقة الجديدة دون وجود تعليقات مباشرة حول تأثير الصفقة أو حتى مخاوف الحكومة الأميركية، ولكن بالنسبة لشركة "علي بابا"، فإن التعاون مع "آبل" ودمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في الهواتف يمثل فرصة ذهبية للشركة للتدريب على المزيد من البيانات ومنافسة الشركات الناشئة على غرار "ديب سيك" (DeepSeek).وفور أن ظهرت الأنباء عن معارضة الولايات المتحدة لهذه الصفقة، عانت أسهم "علي بابا" من انخفاض وصل إلى 4.8% في البورصة الصينية، وهو ما يشير إلى أهمية الصفقة ودورها في تحسين وضع "علي بابا" و"آبل" في الصين على حد سواء.وتجدر الإشارة إلى أن مبيعات "آيفون" في الصين قد تأثرت قليلًا بعد طرح نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المنافسة، وقد وصل الانخفاض في مبيعات "آيفون" إلى 2.3% عن العام الماضي.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت

فقدت شركة "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها "مايكروسوفت"، بعد أن تراجع سعر سهمها بأكثر من 20٪، مما أدى إلى خسارة حوالي 773 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتصبح قيمتها السوقية 2.593 تريليون دولار، في حين بلغت قيمة "مايكروسوفت" 2.636 تريليون دولار.هذا التحول في موازين القوى بين الشركتين جاء في وقت عصيب بالنسبة لـ "آبل"، التي تواجه تحديات كبيرة نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية. اعتبارًا من اليوم، وصل إجمالي الرسوم الأميركية على الواردات القادمة من الصين إلى حوالي 104٪، مما أثار القلق بشأن تأثير هذه الرسوم على نفقات سلاسل الإمداد.وفي مسعى لتقليل تأثير هذه الرسوم، تخطط "آبل" حاليًا لشحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة، حيث تبلغ الرسوم المفروضة على الواردات من الهند 27٪، وهي أقل بكثير مقارنة بـ 104٪ على الواردات من الصين.في الوقت نفسه، تستمر الضغوطات من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "آبل" لنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أشار إلى أن "آبل" قد تستخدم أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية لتحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، موضحًا أن هذه الخطوة يمكن أن تخلق "ملايين" من الوظائف في الولايات المتحدة.من جهة أخرى، قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية "ويدبوش سيكيوريتز" في تصريحات لقناة "سي.إن.إن" إنه لا توجد شركة ستتأثر أكثر من "آبل" جراء هذه الرسوم الأميركية. وأضاف أن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، مشيرًا إلى أن "آبل" ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10٪ فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.

mradioiraq
شاومي الصينية تتطلع لجمع نحو 5.27 مليار دولار من طرح ثانوي

أفادت وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز أن شركة "شاومي" الصينية، المعروفة بتصنيع الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، تسعى لجمع ما يصل إلى 5.27 مليار دولار من خلال طرح ثانوي للأسهم اليوم الاثنين.ووفقًا للوثيقة، يتم بيع الأسهم في نطاق سعري يتراوح بين 52.80 و54.60 دولار من عملة هونغ كونغ، حيث ستعرض الشركة 750 مليون سهم من الفئة (ب) بخصم يتراوح بين 4.2٪ و7.4٪ مقارنة بسعر الإغلاق البالغ 57 دولارًا من عملة هونغ كونغ في اليوم ذاته.أوضحت الوثيقة أن العائدات من البيع ستوجه لتوسيع أنشطة الشركة، بالإضافة إلى استثمار في البحث والتطوير التكنولوجي، وكذلك للأغراض العامة.وفي سياق آخر، أعلنت "شاومي" الأسبوع الماضي عن زيادة في إيرادات الربع الأخير من العام الماضي بنسبة حوالي 50٪، كما رفعت الشركة هدفها لتسليم السيارات الكهربائية خلال العام الجاري إلى 350 ألف سيارة، بدلاً من 300 ألف سيارة كانت قد أعلنت عنها سابقًا.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology