من المؤكد أن الرقص أمر ممتع ومسلٍ، لكن هل تعلم أن هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالرقص بمختلف أنواعه؟ اجعلي الرقص جزءاً من روتينكِ العام للصحة والعافية.
هناك عدد لا يحصى من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية والعاطفية لممارسة الرقص، سواء كان بمفردك أو مع مجموعة تهوى الرقص. ويلعب الرقص دوراً رائعاً في تحسين صحتكِ

من خلال الرقص يحسن صحة قلبكِ
أدرجت جمعية القلب الأمريكية الرقص كمثال عملي على تمارين التحمل التي يمكن أن تحسن صحة قلبكِ، حيث يزيد الرقص من قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل؛ لأنه يرفع معدل التنفس ومعدل ضربات القلب.
الرقص يزيد من قدرة الدماغ
وجدت دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية أن الرقص يمكن أن يعزز الذاكرة، ويمنع الخرف والزهايمر، كما يعد تخصيص الوقت لتذكر الخطوات والحركات للرقص أيضاً طريقة رائعة لتعزيز قدرات الدماغ والمهارات المعرفية مثل التخطيط والتنظيم.
الرقص يحسن المرونة
يزيد الرقص من المرونة، ويقلل من تَيبُّس المَفاصِل الذي يمنعكِ من أداء العديد من أنشطتكِ اليومية؛ فحتى تمارين التمدد البسيطة المرتبطة بالرقص يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل. كما يفيد الرقص في زيادة القوة العضلية، والقدرة على التحمل، واللياقة الحركية، وزيادة القدرة التنفسية، وتحسين توتر العضلات وقوتها.

الرقص يخفض الكولسترول السيئ
يساعد الرقص في السيطرة على مستويات الكولسترول والدهون في الجسم، ما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
فوائد الرقص لتنحيف الجسم
يعد الرقص بمختلف أشكاله وأنواعه حول العالم شكل من أشكال التمارين الهوائية واللاهوائية، وتساهم بشكل في تخفيف الوزن والحصول على جسم رشيق. كلما زاد إيقاع أسلوب الرقص، يحرق المزيد من السعرات الحرارية حيث يمكن أن يحرق 30 دقيقة من الرقص ما بين 90 إلى 252 سعرة حرارية.

لكل نوع من أنواع الرقص فاعلية مختلفة في إنقاص الوزن وتنحيف الجسم،
: فهو يساعد في تقليل التوتر، تحسين المزاج، وتعزيز الثقة بالنفس، وغيرها من الفوائد:
يقلل الرقص من التوتر والقلق
وجدت دراسة أجرتها مجلة علم الشيخوخة التطبيقي أن الرقص مع الموسيقى يخفف من التوتر والقلق، حيث إن الرقص يزيد من مستويات هرمون السيروتونين، والذي يمكن أن يحسن مزاجكِ.
يعالج الرقص الاكتئاب
وجدت دراسة تبحث في آثار الرقص على المرضى الذين يعانون من الاكتئاب؛ أن أولئك الذين شاركوا في رقصة جماعية أظهروا أقل عدد من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب وكانوا أكثر نشاطاً وتفاؤلاً من لم يشاركوا في الرقصة الجماعية.

يحسن الصحة الاجتماعية والعاطفية
يعتبر حضور دروس الرقص طريقة رائعة لتكوين صداقات جديدة، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن أن يزيد من مشاعر السعادة، ويقلل من التوتر.
يزيد احترام الذات والثقة بالنفس
تشير الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرقص يتسمون بمستويات عالية من احترام الذات والثقة بالنفس