يُعاني الكثير من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبة في التركيز، وفرط في النشاط، وتقلّبات مزاجية. ورغم أن السبب الرئيسي لهذا الاضطراب ما زال غير معروف تمامًا، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النظام الغذائي قد يُساهم في تخفيف الأعراض أو زيادتها.
هل للطعام دور في تحفيز أعراض ADHD؟
نعم، تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تُفاقم أعراض الاضطراب، مثل القلق وفرط الحركة وضعف الانتباه، بينما اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد الدماغ على العمل بشكل أفضل. ولكن من المهم أن نعرف أن الاحتياجات الغذائية تختلف من طفل لآخر، لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
❌ أطعمة يُفضل تجنّبها:
1. السكر الزائد والحلويات
السكر لا يقدّم قيمة غذائية حقيقية، وقد يؤدي الإفراط فيه إلى مشاكل مثل السمنة، ومرض السكري، واضطرابات التركيز. أمثلة:
العصائر المعلبة
الحلوى والمخبوزات
الوجبات الخفيفة الصناعية
2. الكربوهيدرات البسيطة
هذه الكربوهيدرات تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في السكر بالدم. تشمل:
الخبز الأبيض
الأرز الأبيض
المعكرونة المصنّعة
الحلويات السكرية
3. الدهون غير الصحية
الدهون المشبعة والمقلية تؤثر سلبًا على صحة القلب والمخ. يُنصح بتجنب:
الأطعمة المقلية
الوجبات السريعة
اللحوم المصنعة
4. مسبّبات الحساسية
بعض الأطفال يعانون من حساسية لأنواع محددة من الطعام قد تزيد من أعراض الاضطراب، مثل:
الحليب ومشتقاته
الشوكولاتة
المكسرات
الصويا والقمح
5. أنواع معينة من الأسماك
الأسماك الغنية بالزئبق مثل الماكريل وسمك أبو سيف يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي مع مرور الوقت.
6. الكافيين
يجب تجنب أي منتجات تحتوي على الكافيين، ومنها:
المشروبات الغازية
الشاي والقهوة
الشوكولاتة الداكنة

✅ أطعمة يُنصح بها:
1. البيض
مصدر ممتاز للبروتين، يساعد على تحسين التركيز، وقد يُساهم في تعزيز فعالية الأدوية الخاصة باضطراب فرط الحركة.
2. الفواكه والخضروات
غنية بالألياف والفيتامينات، وتساعد على تحسين النوم والتركيز. أمثلة:
البرتقال
التفاح
الكمثرى
البطاطس
القرع
نصيحة: شاركي أطفالك الوجبات وشجعيهم على تقليدك في تناول الخضار والفواكه.
3. الحليب ومنتجات الألبان
الكالسيوم عنصر ضروري لصحة الأعصاب والنمو السليم. يمكن تقديم:
الحليب
الزبادي
الجبن
النظام الغذائي ليس علاجًا مباشرًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه عنصر مساعد مهم في التحكم بالأعراض.
احرصي على اختيار الأطعمة الصحية لطفلك، وابتعدي عن المسبّبات المعروفة قدر الإمكان، ولا تنسي دائمًا استشارة الطبيب المتابع لحالة طفلك لتحديد ما يناسبه شخصيًا.