صحة

mradioiraq
أفكار لتحويل علبة التونة لغداء أو عشاء لذيذ

نصائح للاستفادة من علبة التونةللحصول على قيمة غذائية أعلى من علبة التونة، وتجنّب زيادة السعرات الحرارية، يُقدِّم لكِ موقع "ليفز سترونغ" النصائح التالية:اختاري التونة المعبأة بالماءِ بدلاً من تلك المعبأة بالزيت، ما يوفر أكثر من 100 سعرٍ حراري و9 غراماتٍ من الدهون لكل علبة.عند تحضير سلطة التونة، استبدلي المايونيز الغني بالسعرات بالزبادي اليوناني الغني بالبروتين.بدلاً من خبز القمح الكامل، قدّمي سلطة التونة فوق شرائح الخيار أو الفلفل الحلو لوجبة أكثر خفّةً وغنىً بالخضروات.لتعزيز الفائدة، أقرني التونة بأطعمة غنية بالدهون الصحية كالأفوكادو.انتبهي إلى أن 85 غراماً من التونة المعلبة تحتوي على نحو 15% من الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند الإفراط، وفقًا لجمعية القلب الأميركية.وصفة لفائف التونة بالخستقترح المدونة وخبيرة التغذية هايلي ماكلين وصفة لفائف التونة والخس كخيار سريع للغداء أو العشاء، خلال 10 دقائق فقط.يُحضّر الخليط بمزج علب التونة مع قليل من المايونيز، والكرفس والبصل المفرومين ناعماً، وبعض الكبّر والخردل والخيار المخلل، مع بقدونس طازج وعصير ليمون، ثم يُتبل بالملح والفلفل حسب الذوق.يُوزع الخليط على أوراق الخس، ويُزيَّن بشرائح الأفوكادو أو رشة من الصلصة الحارة أو البصل الأحمر المفروم، حيث تضفي قطع البصل النيئة نكهة لاذعة مميزة، كما تؤكد الشيف آلي سلاغل.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
دراسة تحذر سيتي سكان تزيد من خطر الاصابة بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة أنّ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون مسؤولة عن حالة سرطان واحدة من كل ٢٠ حالة، وفقًا لما نقلته صحيفة التلغراف.تشير الدراسة، الصادرة عن جامعة كاليفورنيا، إلى أن عمليات المسح المقطعي – التي تُجرى بالملايين سنويًا – قد تزيد من خطر الإصابة بسرطانات مثل الرئة والثدي، خصوصًا لدى الأطفال حيث ترتفع المخاطر عشرة أضعاف.حلل الباحثون بيانات ٩٣ مليون فحص، ووجدوا أنّ نحو ١٠٣ آلاف حالة سرطان قد تُعزى إلى هذا النوع من التصوير، وهو رقم أعلى بأضعاف من تقديرات سابقة.أوضحت الدكتورة ريبيكا سميث-بيندمان أن التصوير المقطعي ينقذ الأرواح، لكنه يحمل مخاطر تُقارن بعوامل مثل الكحول والسمنة، مؤكدة أهمية تقليل عدد الفحوصات والجرعات.وأظهرت النتائج أن فحوصات البطن والحوض تشكل الخطر الأكبر للبالغين، بينما تشكل فحوصات الرأس الخطر الأعلى لدى الأطفال. وشملت السرطانات المتوقعة: الرئة، القولون، الدم، المثانة، الثدي، والغدة الدرقية.وحذّر الباحثون من ضرورة التفكير جيدًا قبل إجراء الفحوص للحالات البسيطة، مع ضرورة توعية المرضى بالمخاطر.في المقابل، شدّد خبراء بريطانيون على أن فوائد التصوير المقطعي لا تزال تفوق مخاطره، داعين إلى تقديم معلومات متوازنة للمرضى لضمان قرارات طبية واعية ومبنية على فهم دقيق.

mradioiraq
ثورة علمية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

قد يمثل اكتشاف علمي جديد في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بدايةً لعصر جديد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب نحو 1% من سكان العالم. وقد تمكّن الباحثون من تحديد طفرة في بروتين يُسمى «TRAF1» الذي يُنظم الاستجابة الالتهابية، ما يُمكن أن يُؤدي إلى تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية في علاج هذا المرض المُنهك.التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة صحية تؤدي إلى تصلب وتورم وألم مزمن في المفاصل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ. وفي حال عدم السيطرة عليه، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل والغضاريف والعظام. العلاجات الحالية تشمل أدوية تثبط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات والمستحضرات البيولوجية، لكن لها آثار جانبية عديدة وقد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.وفي دراسة نشرتها مجلة «Journal of Autoimmunity» في مارس 2025، قاد الأستاذ المشارك علي عبد الساتر، رئيس قسم أبحاث علم الحركة في جامعة يورك، فريقًا بحثيًا استخدم تقنية تعديل الجينات لدراسة دور بروتين «TRAF1». وقد اكتشف الفريق أن طفرة في موقع الفالين 196 (V196) في هذا البروتين يمكن أن تقلل الالتهاب بشكل ملحوظ لدى الفئران. هذه الطفرة تعطل تفاعلًا جزيئيًا هامًا للحفاظ على استجابة الجهاز المناعي المفرطة، ما يُوقف التفاعل الذي يؤدي إلى الالتهاب.وأكد عبد الساتر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، وأن العلاجات الحالية ليست فعالة بما فيه الكفاية، ما يجعل البحث عن خيارات جديدة أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح أن بروتين «TRAF1» له دور مزدوج في تنظيم الجهاز المناعي: في بعض الحالات يُحفز الاستجابة الالتهابية، وفي حالات أخرى يُوقفها. هذا التعقيد جعل من هذا البروتين هدفًا صعبًا في الأبحاث العلاجية. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير حول تأثير الطفرة على تفاعل «TRAF1» مع بروتينات أخرى يفتح الطريق لفهم أعمق حول كيفية تعديل المسارات المناعية بدقة أكبر.في حال تطبيق هذه النتائج على البشر بنجاح، فإن الأدوية المستقبلية المستندة إلى هذا الاكتشاف قد تُقدّم علاجًا أكثر فعالية وأقل ضررًا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يقلل من الاعتماد على العلاجات المناعية الشاملة ويحد من الآثار الجانبية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد هذا النهج العلاجي ليشمل أمراضًا التهابية أخرى، مما يعزز الآفاق العلاجية لأمراض تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لتنظيم الجهاز المناعي وفتح آفاق جديدة لتطوير علاجات دقيقة، ويعد مثالًا على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث الجينية في تقدم الطب الحديث. ومع تطور هذه الأبحاث، قد يصبح بإمكان مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي قريبًا الحصول على علاج يستهدف جذور المرض بشكل أكثر فعالية.هذا الاكتشاف يعطي الأمل لـ 18 مليون شخص حول العالم يعانون من هذا المرض، الذين يواجهون الألم والإعاقة بشكل يومي، بأن المستقبل قد يحمل لهم علاجات أكثر فاعلية وأقل تأثيرًا جانبيًا، ويعد بفرص جديدة في مجال علاج الأمراض المزمنة.

mradioiraq
الدجاج من وجبة صحية إلى خطر خفي

لطالما اعتُبر الدجاج خياراً صحياً أكثر من اللحوم الحمراء والمصنعة، نظراً لانخفاض محتواه من الدهون وغناه بالبروتين، الأمر الذي جعله مفضلاً لدى من يسعون إلى نظام غذائي متوازن. غير أن دراسة إيطالية جديدة أثارت القلق، بعد أن كشفت عن وجود علاقة مقلقة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وارتفاع معدل الوفاة، لا سيما بسبب سرطان الجهاز الهضمي.وفي عام 2015، صنّفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمسبب "محتمل" للسرطان لدى البشر، بينما لم تُدرج الدواجن ضمن نفس الفئة. واستمرت التوصيات الغذائية في الولايات المتحدة بتصنيف الدجاج كخيار صحي، ونصحت بتناوله بكميات معتدلة لا تتجاوز ثلاث وجبات أسبوعياً، بما يعادل 100 غرام للوجبة الواحدة.ولكن دراسة حديثة قلبت الموازين، وهي دراسة أجراها باحثون من المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، إذ حللت بيانات ما يقارب 4869 شخصاً بالغاً، وتمت متابعتهم لمدة 19 عاماً. وخلال هذه الفترة، توفي 1028 شخصاً، وتبين أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعياً كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 27% لأي سبب، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 100 غرام. كما تبين أن خطر الوفاة بسبب سرطان الجهاز الهضمي تحديداً ارتفع بمعدل 2.27 مرة لدى من تناولوا كميات كبيرة من الدجاج، بينما ارتفع هذا المعدل إلى 2.6 مرة عند الرجال مقارنة بالنساء.ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدجاج تلعب دوراً في هذه النتائج، خاصة أن الطهي بدرجات حرارة مرتفعة مثل الشواء أو القلي قد يؤدي إلى تكوّن مركّبات مسرطنة تُعرف بالمواد المطَفِّرة. كما يُحتمل أن تكون المواد الكيميائية المستخدمة في تربية الدجاج، مثل المبيدات في الأعلاف أو الهرمونات والمضادات الحيوية، سبباً إضافياً في ارتفاع هذا الخطر.تشير أبحاث متعددة إلى أن طريقة طهي اللحوم، بما في ذلك الدواجن، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الصحة. فعمليات الشواء على درجات حرارة عالية أو القلي العميق قد تؤدي إلى تكوّن مركّبات ضارة مثل "الأمينات الحلقية غير المتجانسة" (HCAs) و"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات" (PAHs)، وهي مواد ثبت في تجارب معملية أنها قد تسبب طفرات جينية وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تظهر هذه المركبات بكميات أكبر عند احتراق الدهون أو طهي الدجاج لوقت طويل على حرارة مرتفعة، خصوصاً عندما يصبح الجلد أو اللحم محروقاً أو متفحماً. لذا، يُنصح بطهي الدجاج على حرارة معتدلة، وتجنب الأجزاء المتفحمة، مع استخدام طرق طهي أكثر أمانًا مثل السلق، الطبخ بالبخار، أو الخَبز في الفرن.وعلى الرغم من النتائج الصادمة، شدد الباحثون على أن الدراسة لا تدعو للتوقف التام عن تناول الدجاج، بل إلى الاعتدال في استهلاكه، واختيار المصادر العضوية إن أمكن، إضافة إلى تجنب طرق الطهي التي تعتمد على الحرارة العالية لفترات طويلة.

mradioiraq
لماذا نشعر بالعطش عندما نتناول الحلويات

هل سبق لك أن شعرت بأنك لا تكتفي من شرب الماء بعد وليمة كبيرة، أو عند تناولك قطعة من الكنافة النابلسية اللذيذة في حفل زفاف أحد معارفك، وهل تساءلت يوما عن سبب هذا الشعور بالعطش؟ وهل فكرت يوما في أن تناول السكريات قد يسبب لك الجفاف؟يقول اختصاصي التغذية نوبور باتيل -في تقرير لموقع هيلث شوتس- "إن الإفراط في استهلاك السكر يعطل توازن السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى العطش بينما يحاول الجسم استعادة مستويات الترطيب فيه".يسبب تناول كميات كبيرة من السكر تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة بشكل أكبر ويدفع الدماغ إلى إرسال إشارات العطش.ويقول باتيل إن الإفراط في استهلاك السكر يعطل توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى العطش بينما يحاول الجسم استعادة مستويات الترطيب، إذ يخبر دماغك جسمك بشرب مزيد من الماء لتعويض السوائل المفقودة.كيف نقلل من حدوث الجفاف المصاحب لتناول السكريات؟حافظ على رطوبة جسمك طوال الوقت، وذلك بشرب كميات كافية من الماء حتى تكون لدى الجسم كمية احتياطية لتعويض الخلل في توازن السوائل في جسمك بعد تناول السكريات.قلل من تناول السكر، بالحد من استهلاك الوجبات الخفيفة والحلويات والمشروبات السكرية، إذ إن السكر الزائد يسبب الكثير من المشاكل الصحية، والجفاف هو أحد هذه المشاكل.اشرب الماء أو المشروبات الصحية بدلا من المشروبات السكرية لإرواء العطش إذ إن شرب المشروبات السكرية لإرواء شعورك بالعطش بعد تناول السكر لن يفيدك أبدا، بل سيجعل الأمر أسوأ.حافظ على تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم ومنع مسببات العطش.إذا كنت ممن ينسى شرب كميات كافية من الماء، تناول الأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات، فهي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.إذا كنت تعاني مرض السكري أو مقاومة الأنسولين، فعليك بمراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب وضبط النظام الغذائي وفقا لذلك، لمنع العطش المفرط بعد تناول السكر.أعراض أخرى يمكن أن تشير إلى احتياج الجسم للماء بجانب الشعور بالعطشوهناك علامات متعددة تدل على أن الجسم بحاجة إلى مزيد من الترطيب، منها:جفاف الفم واللسانعدم وجود دموع عند البكاءالشعور بالخمولالبول ذو اللون الداكنالشعور بالدوارما كميات الماء المناسب استهلاكها يوميا حتى نحافظ على توازن السوائل في الجسم؟يفقد جسم الإنسان الماء من خلال التنفس والعرق والبول وحركات الأمعاء. ولكي يعمل جسمك بشكل صحيح، يجب عليك تجديد إمدادات المياه عن طريق استهلاك المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء بشكل مستمر.وفقا للأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب، فالكمية الكافية من السوائل يوميا هي:حوالي 15.5 كوبا (3.7 لترات) من السوائل يوميا للرجالحوالي 11.5 كوبا (2.7 لتر) من السوائل يوميا للنساءأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماءهناك عديد من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تسهم في إمداد جسمك بكمية كبيرة من الماء إذا أضفتها إلى نظامك الغذائي، منها:الفواكه مثل البطيخ، والشمام، والفراولة، والدراق، والبرتقال.الخضراوات مثل الخيار، والكوسا، والقرنبيط.الخضراوات الورقية مثل الخس، والملفوف، والكرفس.الحليب الخالي من الدسم.الزبادي.السوائل التي لا تحتوي على سعرات حرارية، مثل القهوة والشاي غير المحلى.

الأكثر مشاهدة

المزيد
mradioiraq
دراسة تحذر سيتي سكان تزيد من خطر الاصابة بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة أنّ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون مسؤولة عن حالة سرطان واحدة من كل ٢٠ حالة، وفقًا لما نقلته صحيفة التلغراف.تشير الدراسة، الصادرة عن جامعة كاليفورنيا، إلى أن عمليات المسح المقطعي – التي تُجرى بالملايين سنويًا – قد تزيد من خطر الإصابة بسرطانات مثل الرئة والثدي، خصوصًا لدى الأطفال حيث ترتفع المخاطر عشرة أضعاف.حلل الباحثون بيانات ٩٣ مليون فحص، ووجدوا أنّ نحو ١٠٣ آلاف حالة سرطان قد تُعزى إلى هذا النوع من التصوير، وهو رقم أعلى بأضعاف من تقديرات سابقة.أوضحت الدكتورة ريبيكا سميث-بيندمان أن التصوير المقطعي ينقذ الأرواح، لكنه يحمل مخاطر تُقارن بعوامل مثل الكحول والسمنة، مؤكدة أهمية تقليل عدد الفحوصات والجرعات.وأظهرت النتائج أن فحوصات البطن والحوض تشكل الخطر الأكبر للبالغين، بينما تشكل فحوصات الرأس الخطر الأعلى لدى الأطفال. وشملت السرطانات المتوقعة: الرئة، القولون، الدم، المثانة، الثدي، والغدة الدرقية.وحذّر الباحثون من ضرورة التفكير جيدًا قبل إجراء الفحوص للحالات البسيطة، مع ضرورة توعية المرضى بالمخاطر.في المقابل، شدّد خبراء بريطانيون على أن فوائد التصوير المقطعي لا تزال تفوق مخاطره، داعين إلى تقديم معلومات متوازنة للمرضى لضمان قرارات طبية واعية ومبنية على فهم دقيق.

mradioiraq
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

يَلعَبُ الذكاءُ الاصطناعيُّ دورًا متزايدًا في المجالِ الطبيّ، إذ يُحسِّنُ الرعايةَ الصحيةَ ويجعلُها أكثرَ كفاءةً، كما يُطوِّرُ تجاربَ المرضى وموظفي الرعاية. وقد أصبح اليوم في الأسواق أكثرُ من 600 جهازٍ طبيٍّ مدعومٍ بالذكاء الاصطناعيّ.وأكّد الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مستشفى سيدارز-سيناء بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُحدِثُ ثورةً في أساليبِ التشخيص والعلاج وإدارة المرضى". فالذكاءُ الاصطناعيُّ يدعمُ مقدمي الرعاية بزيادةِ الكفاءةِ التشغيلية، وفرزِ المرضى بدقةٍ، وتوثيقِ البيانات بما يتوافقُ مع متطلباتِ شركاتِ التأمين.ومع أنّ الذكاء الاصطناعي يُسهّلُ التشخيصَ عبر تحليل كمياتٍ ضخمةٍ من البيانات والصورِ الطبية، فإن الأطباءَ يبقون في مركز العمليةِ الطبية، كما شدد الدكتور جوناثان وينر، الذي قال: "الطبيب هو من يفحص، ويشخّص، ويضع خطةَ العلاج".وتُظهرُ الدراساتُ أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحسين معدلاتِ اكتشاف السلائل أثناء تنظير القولون بدقةٍ تتفوق أحيانًا على العين البشرية المدربة، كما يمكنهُ مراقبة العلاماتِ الحيويةِ للمرضى في الوقتِ الفعلي.مع ذلك، حذَّر الأطباءُ من ضرورةِ توخي الحذر، خصوصًا في الحالات البسيطة، مشيرين إلى أهميةِ عدم المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون إشراف بشري.من جانبٍ آخر، تعملُ مشاريعٌ بحثيةٌ مثل تلك التي أُطلقت في جامعة ألبرتا في كندا عام 2024 على تطوير أدواتٍ ذكيةٍ لتخفيف العبء الإداري عن الأطباء وتحسين جودة الرعاية.وفي مجال التشخيص، أثبتت أنظمةُ الذكاء الاصطناعي كفاءتها العالية، إذ باتت قادرةً على تفسير الأشعةِ السينية، والرنين المغناطيسي، والتصويرِ المقطعي بشكلٍ أدق وأسرع من البشر، لا سيما في اكتشافِ أمراضٍ نادرة.ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الدمج بين الإنسان والآلة هو ما يحقق أفضل النتائج، إذ تبقى الخبرةُ البشريةُ ضروريةً لفهم الحالاتِ وتعزيز التواصل الإنساني مع المرضى، وهو ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي محاكاته بالكامل.

mradioiraq
Link Copied

© 2022 mradioiraq كل الحقوق محفوظة. صمم بواسطة
M Entertainment & Technology