تُعَدّ السياحةُ الطبيعيةُ في قِرغيزستان مثاليةً للغاية، إذ يزخرُ البلدُ بالقممِ الشاهقةِ التي تحطّمُ الأرقامَ القياسية، والمراعيِ الخضراءِ الفسيحة، والوديانِ الساحرةِ التي تدعو للاستكشاف.وتبرزُ بحيرةُ "إيسيك كول" كإحدى أكبرِ البحيراتِ الجبليةِ في العالم، وأكبرِ بحيرةٍ مالحةٍ بعد بحر قزوين. وتُوفّرُ البلداتُ الساحليةُ المطلةُ عليها، لا سيما شولبون آتا، فرصةً مثاليةً للسباحةِ والاستمتاعِ بحمّاماتِ الشمسِ على خلفيةٍ ساحرةٍ من جبالِ تيان شان، بحسب ما ذكره موقع "أدفانتور".وفي منطقةِ جلال آباد، تلمعُ غابةُ أرسلانبوب كجوهرةٍ طبيعيةٍ غالبًا ما يغفلُ عنها السياحُ، إذ تُعدّ أكبرَ غابةِ جوزٍ في العالم، ويمكنُ للزوارِ الاستمتاعُ بجولةِ تنزهٍ مريحةٍ للأعصابِ، بل والمشاركةُ في حصادِ الجوزِ خلال موسمِ الخريفِ.كذلك، تحتضنُ جلال آباد محميةَ ساري شيليك الطبيعيةَ، التي تُتيحُ تجربةَ تنزهٍ ممتعةٍ على طولِ بحيرةِ ساي شيليك الفيروزيةِ.وتزخرُ قِرغيزستان ببعضٍ من أعلى القممِ الجبليةِ في العالم، مثل قممِ خان تينغري، وبوبيدا، ولينين (ابن سينا).كما تشملُ سياحةُ الطبيعةِ مواقعَ أقل شهرةً، حيث يمكنُ قضاءُ يومٍ كاملٍ في إحدى مزارعِ تيبيك بمنطقةِ إيسيك كول، أو مشاهدةِ الجمالِ والياكِ والنسورِ قرب المخيماتِ التقليديةِ (اليورت) التي تنضحُ بالأصالةِ القرغيزية.

يبحر أوّل متحف عائم على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط إعتباراً من نهاية آذار/مارس ويرسو في 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى العام 2026وستبحر السفينة التي يبلغ طولها 47 متراً وعرضها 18 متراً، والقادرة على استيعاب ألفي زائر يومياً، من مالطا في نهاية آذار/مارس لتصل إلى البندقية في نيسان/ابريل، قبل أن تُفتتح رسمياً في مرسيليا، بحسب المؤسسة.في المقابل، ستتوجه السفينة في رحلتها الثقافية تحت عنوان "ArtExplore Festival"، تباعاً إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وتونس والجزائر، بحسب البرنامج المعروض في المتحف البحري والذي يتضمن كذلك محطات في ألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر حتى العام 2026.وفي كل ميناء، سيُقام المهرجان على متن السفينة حيث سيتمكن زوّار السفينة من معاينة معرض غامر مخصص لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، أوضح رئيس "artexplore" فريدريك جوسيه وهو راعي فنون ورائد أعمال فرنسي أنّ الزوار سيستكشفون "مجموعة من الأجنحة والمساحات السهلة الإستخدام صممها المهندس المعماري جان ميشال ويلموت، بالإضافة إلى أماكن كثيرة في المدن التي ستستقبل السفينة مع برنامج يجمع بين المعارض والواقع الإفتراضي والعروض والمؤتمرات وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية".وتولّى جوسيه شخصياً تمويل بناء السفينة الذي كلّف 35 مليون يورو، في حين تموّل مؤسسته المحتوى الثقافي والتعليمي والتنقّل من ميناء إلى آخر، بتكلفة تبلغ نحو 500 ألف يورو لكل محطة.وقال إن هذه "السفينة المتحف الأولى في العالم" توفر فرصة للفنانين وأمناء المعارض والمؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، للقاء مختلف الجماهير في مهرجان يرتكز محتواه على التراث والتحديات التي يواجهها كل بلد تتم زيارته.

تقع مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي، وهي موطن لآلاف أنواع النباتات والحيوانات التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم. اكتسب التنوع الطبيعي الاستثنائي في مدغشقر البلد لقب "القارة الثامنة". في الآتي، بزيارة أشهر أماكن السياحة في مدغشقر لاكتشاف التنوع الطبيعي والثقافي والتاريخي للبلاد.إيل سانت ماريتقع إيل سانت ماري قبالة الساحل الشرقي لمدغشقر. جذبت مجموعة الخلجان والخلجان المحمية بالجزيرة القراصنة إلى إيل سانت ماري خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، ولا يزال من الممكن مشاهدة حطام العديد من سفن القراصنة من المياه الضحلة في باي دي فوربان. تعد الجزيرة اليوم واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في مدغشقر. تشكل المياه الصافية لخلجان الجزيرة أماكن مثالية للغطس. تزور الحيتان الحدباء المهاجرة مياه الجزيرة خلال الصيف وأوائل الخريف.حديقة ايسالو الوطنيةتشتهر حديقة ايسالو الوطنية بتضاريسها المتنوعة. تقع الحديقة في المنطقة الجنوبية الوسطى من مدغشقر، وتضم مناطق عشبية وأودية شديدة الانحدار وتشكيلات من الحجر الرملي، تتخللها أحواض سباحة عرضية تصطف عليها أشجار النخيل. كما هو الحال في العديد من المتنزهات الوطنية في البلاد، هناك حاجة إلى أدلة. يمكن ترتيب الجولات لتستمر لفترة قصيرة تصل إلى عدة ساعات أو طويلة تصل إلى عدة أيام.حديقة رانومافانا الوطنيةتقع حديقة رانومافانا الوطنية في المنطقة الجنوبية الشرقية من مدغشقر بالقرب من قرية رانومافانا، وهي واحدة من أكثر المتنزهات شهرة في البلاد. الجزء الشرقي من المتنزه هو الأكثر جمالًا، حيث تتدفق العديد من الجداول عبر التلال ذات الغابات الكثيفة. الحديقة هي موطن ليمور الخيزران الذهبي المهدّد بالانقراض، وهو حيوان يشتمل نظامه الغذائي على براعم الخيزران التي تحتوي على جرعات من السيانيد يمكن أن تكون قاتلة للحيوانات الأخرى.حديقة ماسوالا الوطنيةتقع حديقة ماسوالا الوطنية في شمال شرق مدغشقر، وتغطي ما يقرب من 250 ميلاً من الغابات المطيرة وتضم ثلاثة حدائق بحرية أيضًا. تضم الحديقة عشرة أنواع من الليمور. تعد الحديقة أيضًا موطنًا لمجموعة متنوعة من الطيور والزواحف، بما في ذلك ضفدع الطماطم، الذي سمي بلونه الأحمر المشرق. تعتبر حدائق Tampolo و Ambodilaitry و Ifaho البحرية مثالية للغطس ومغامرات التجديف بالكاياك.

جزيرة ماريتا تعتبر جزيرة ماريتا واحدة من أجمل الجزر السياحية في المكسيك، وهي عبرة عن مجموعة جزر صغيرة، بالقرب من ساحل ناريت، وزيارة الجزيرة فرصة للاستمتاع بمشاهدة الكثير من المخلوقات البحرية مثل الدلافين، والسحالف، والحيتان، والأسماك الاستوائية والآلاف من الطيور.جزيرة اسبيريتو سانتو تحتل جزيرة اسبيرتو سانتو المركز 12 بين جزر السياحية في المكسيك، وتقع في خليج كاليفورنيا.جزيرة كوزميل تمتلك جزيرة كوزميل في جنوب شريق المكسيك مجموعة من أجمل الشواطئ الرملية، وبحرها غني بالشعاب المرجانية.جزيرة موخيريستقع الجزيرة على بع 13 كم من سواحل جزيرة يوكاتان، وتشتهر شواطئ الجزيرة برمالها البيضاء، ومياهها الزرقاء، وتعتبر جزيرة موجيريس واحدة من أجمل الوجهات السياحية على مستوى العالم.

إيطاليا، بلد الثقافة الرائعة، الطعام الشهي، الموضة، تقع إيطاليا على الحدود بين البحر الأبيض المتوسط ​​ومناطق المناخ شبه الاستوائية. معظم المناطق الواقعة في الشمال لديها ظروف مناخية قارية. وبطبيعة الحال، توجد في الجبال التحولات في درجات الحرارة والرطوبة المرتبطة بالارتفاع. إنها عقبة طبيعية أمام الرياح الشمالية والغربية.تتمتع إيطاليا بمناظر طبيعية وتضاريس متنوعة من الجبال والقمم الثلجية الشاهقة وتظم كذلك جبال الألب إلى الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الصافية النقية.تتميز سياحة ايطاليا بالجمال والتنوع وتنتابك الحيرة لتزور اولا الأماكن السياحية التاريخية ام الاماكن السياحية الطبيعية حيث تملك سياحة ايطاليا كل ما يتمناه الانسان.

تعتبر تركيا إحدى الدول المفضلة لدى الكثيرين من عشاق السفر، وعند زيارتك الى تركيا في فصل الشتاء ستحظى بسفرة شتوية ممتعة من خلال عالم سحري مليء بالوديان المغطاة بالثلوج والينابيع الحارة وغيرها من المعالم السياحية الجميلة. واليكم ابرز المناطق التركية المناسبة لمحبي السياحة الشتوية: 1- كابادوكيا:تقع كابادوكيا في منطقة جبال طوروس في الأناضول، وهي عبارة عن منظر طبيعي شبيه بالصحراء تتخلله الكهوف، وهي تشتهر بوجود بالونات الهواء الساخن التي تطفو في السماء عند الفجر، حيث تنخفض ​​درجات الحرارة إلى أقل بكثير من درجة التجمد تاركةً المشهد بأكمله مغطى بطبقة من الثلج، هذا بالإضافة إلى العوامل الطبيعية والانفجارات البركانية التي خلقت الأخاديد والوديان والكهوف المميزة، ويعتبر متحف جوريم أفضل مكان للتعرف على هذا التاريخ الرائع.2- فتحية:تقع فتحية في مدينة موغلا التي تحتل مكاناً مميزاً في الجهة الجنوبية الغربية من تركيا، وتمتاز هذه المدينة بالروعة في الشتاء، حيث تكون معظم الأيام مشرقة ودافئة، مع تساقط أمطار خفيفة في بعض الأيام.يوجد في فتحية الكثير من المعالم الأثرية المثيرة للاهتمام، ومنها المدينة القديمة تلميسوس ومقبرة امينتاس الصخرية التي بنيت عام 350 قبل الميلاد، ويمكن ايضاً اكتشاف كنوز أخرى في المنطقة! مثل، وادي الفراشات ومتحف فتحية وغيرها الكثير من الاماكن الاثرية.3 - بورصة:تعد مدينة بورصة الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من تركيا مكاناً رائعاً يحظى بشعبية واسعة في السياحة الشتوية لوجود منتجع تزلج شهير للغاية يقع في جبل أولوداغ ، ويعتبر هذا مكان مثالي للتزلج على الجليد، فهو يحتوي على حوالي 25 منحدر متنوع، هذا الى جانب المناظر الطبيعية الجميلة حول المدينة مع تساقط الثلوج! ، هذا فضلاً عن الحمامات الحرارية الغنية بالمعادن ودافئة للغاية، إنه فعلاً مكان رائع للاسترخاء.4 - باموكالي:باموكالي هي موقع مدينة هيرابوليس الرومانية وفيها منتجع صحي حراري نشيط منذ القرن الثاني قبل الميلاد، كما تمتلئ باموكالي بالحمامات الحرارية الطبيعية وينابيع المياه الساخنة التي تجتاحها الرياح في برية الأناضول وتتساقط ببطء على سفح الجبل مكونة برك الكالسيت البيضاء المدهشة.في هذا الجزء الحار والجميل من تركيا، يمكن التجول حول المدينة القديمة والقيام بزيارة المسرح المحفوظ جيدًا واقفًا بفخر بين الأعشاب الذهبية المتمايلة، مضاءة بشمس الشتاء الهادئة، كما يمكن الاستمتاع بالغطس في الحمامات الحرارية الرائعة.