مع تزايد مستخدمي واتساب إلى أكثر من ملياري شخص حول العالم، بات هذا التطبيق هدفًا رئيسيًا لمجرمي الإنترنت، الذين يستغلون الحسابات المسروقة لنشر الرسائل الاحتيالية وتنفيذ هجمات معقدة.ورغم تعدد طرق اختراق واتساب، فإن جميعها يعتمد بدرجة كبيرة على تفاعل الضحية. ومن أبرز الأساليب المستخدمة:الهندسة الاجتماعية: حيث ينتحل الهاكر شخصية موظف رسمي من واتساب أو جهة موثوقة لإقناع الضحية بمشاركة رمز التحقق.استغلال إعادة توجيه المكالمات: بتحويل المكالمات إلى رقم يتحكم به الهاكر لتلقي رمز التحقق دون علم الضحية.الاستيلاء على شريحة الهاتف (SIM Swap): ما يمنح الهاكر القدرة على التحكم في حسابات الضحية بسهولة.نسخ ملفات الجهاز: عبر سرقة مجلد واتساب من الهاتف لاستعادة النسخة الاحتياطية لاحقًا، مما يسمح بالاطلاع على المحادثات حتى بدون اتصال بالإنترنت.مخاطر إضافية: قد يؤدي استخدام واتساب معدّل من مصدر غير رسمي إلى إرسال رسائل خبيثة تلقائيًا مما يؤدي إلى حظر حسابك.لحماية حسابك على واتساب يُنصح بالخطوات التالية:تفعيل التحقق بخطوتين (PIN وكلمة مرور).عدم مشاركة رموز التحقق أو البيانات الشخصية.مراجعة الأجهزة المرتبطة بحسابك بانتظام عبر إعدادات واتساب.تحديث التطبيق باستمرار للحصول على أحدث حماية أمنية.تحميل واتساب فقط من المتاجر الرسمية.معرفة هذه الحيل وأساليب الحماية قد يُجنبك الوقوع ضحية لمحاولات الاختراق. كن دائمًا يقظًا، فمعظم الهجمات لا تنجح دون تفاعل منك!

أعلنت شركة "آي بي إم" (IBM) عن خطتها لاستثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، تشمل إنشاء مرافق متخصصة في تصنيع الحواسيب الكمية، لتصبح أحدث الشركات التقنية التي تدعم توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تعزيز التصنيع المحلي.يأتي هذا الإعلان بعد تعهدات مماثلة من شركات كبرى مثل إنفيديا وآبل، إذ أعلنت كل منهما عن استثمارات تصل إلى نحو 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.ويرى محللون أن مثل هذه الالتزامات الاستثمارية تُعد بمثابة محاولة للتقرب من الإدارة الأميركية، خاصة في ظل التهديدات الجمركية التي قد تضر بسلاسل الإمداد وترفع تكاليف الصناعة التقنية. وأوضحت "آي بي إم" أن أكثر من 30 مليار دولار من إجمالي المبلغ المخصص ستُستخدم لتوسيع عمليات تصنيع الحواسيب الكمية والحواسيب المركزية في البلاد، وهي تقنيات تعتمد عليها معالجة البيانات الضخمة والتطبيقات الحيوية.وتُعد الشركة من أبرز مشغلي أنظمة الحوسبة الكمية في العالم، إذ تقدم أداءً يفوق الحواسيب التقليدية بآلاف المرات. وفي هذا السياق، أشار المحلل جيل لوريا من شركة "دي إيه ديفيدسون" إلى أن هذه الأرقام قد تكون "مبالغاً فيها" لاعتبارات سياسية، حيث تسعى شركات التكنولوجيا إلى استخدام تعهداتها الاستثمارية درعًا في مواجهة النزاعات التجارية.وقد أدت التطورات الحديثة في تكنولوجيا الحوسبة الكمية، ومن بينها الإنجازات التي أعلنت عنها غوغل نهاية العام الماضي، إلى ازدياد الاهتمام بالقطاع، رغم استمرار الجدل بين التنفيذيين حول المدى الزمني لظهور تطبيقات عملية لهذه التكنولوجيا. فبينما تتوقع غوغل بدء التطبيقات التجارية خلال خمس سنوات، يرى الرئيس التنفيذي لإنفيديا أن تحقيق ذلك قد يستغرق عقدين من الزمن.يُذكر أن "آي بي إم" كانت قد أعلنت مؤخرًا عن إنهاء 15 عقدًا حكوميًا في إطار حملة تقشفية تقودها إدارة ترامب، مما أثر سلباً على توقعاتها للربع الثاني وأدى إلى تراجع أسهمها في الأسواق المالية. وقد بلغ إجمالي النقد والسيولة لدى الشركة نحو 14.8 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، فيما أنفقت ما يزيد عن مليار دولار على النفقات الرأسمالية.

وجّه إيد مارتن، المدعي العام الأميركي المؤقت في واشنطن والمُعيّن من قِبل الرئيس دونالد ترامب، رسالة إلى مؤسسة "ويكيميديا" (Wikimedia) — الجهة المشغّلة لموسوعة "ويكيبيديا" (Wikipedia) — اتّهمها فيها بانتهاك قانون الضرائب الأميركي الخاص بالجمعيات الخيرية، وذلك بحسب ما نشره موقع "ذا فري بريس".اتهم مارتن المؤسسة بالسماح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمحتوى ونشر الدعاية بين الجمهور الأميركي، مشيراً إلى أن غالبية أعضاء مجلس إدارتها من الأجانب الذين، بحسب قوله، يعملون على تقويض مصالح دافعي الضرائب الأميركيين.كما اعتبر المدعي العام، المعروف بولائه لترامب، أن أنشطة "ويكيميديا" تمسّ الأمن القومي الأميركي، وطالب المؤسسة بالرد على 12 سؤالًا بشأن عملياتها قبل الخامس عشر من مايو/أيار المقبل، في رسالة امتدت على أربع صفحات.ويُعد هذا الإجراء غير مألوف، إذ إن التحقيقات المتعلقة بإعفاءات الجمعيات الخيرية عادةً ما تتولاها دائرة الإيرادات الداخلية (IRS) وليس مكتب المدعي العام. وفي هذا السياق، صرّح الخبير القانوني تشارلز واتكينز أن فتح تحقيق من قِبل المدعي العام مباشرةً أمر نادر، ما لم تكن هناك شبهات بوقوع جريمة حقيقية.وتأتي هذه الرسالة وسط اتهامات لمارتن باستخدام منصبه لتحقيق مكاسب سياسية وكبح حرية التعبير، حيث سبق أن هدد بملاحقة منتقدي قضاة المحكمة العليا وبعض الدوائر الحكومية المرتبطة بإيلون ماسك.وليست هذه المرة الأولى التي يشن فيها مارتن هجوماً على مؤسسات معروفة، إذ أرسل رسائل مماثلة إلى مجلات علمية كبرى مثل "CHEST Journal" و"New England Journal of Medicine"، متهمًا إياها بالتحيز وعدم تمثيل جميع الآراء العلمية.يُذكر أن العلاقة بين ماسك و"ويكيبيديا" متوترة، إذ سبق لماسك أن سخر من الموسوعة واصفًا إياها بـ"ووكيبيديا" (Wokepedia)، في إشارة ساخرة إلى سياساتها التحريرية، مما يفسر على نحوٍ ما حملة مارتن الأخيرة على "ويكيميديا"، بوصفه من الداعمين لماسك ولترامب.

سجلت شركة "نوكيا" الفنلندية لمعدات الاتصالات خسائر قدرها 60 مليون يورو، بما يعادل 0.01 يورو للسهم، من عملياتها المستمرة خلال الربع الأول من العام الحالي. وهذه الخسائر تأتي مقارنة بخسائر بلغت 451 مليون يورو، أي 0.08 يورو للسهم، خلال نفس الفترة من العام الماضي.في المقابل، حققت "نوكيا" أرباحًا صافية بعد استبعاد البنود المتغيرة بقيمة 153 مليون يورو، ما يعادل 0.03 يورو للسهم، مقارنةً بـ 512 مليون يورو، أي 0.09 يورو للسهم، خلال نفس الفترة من العام الماضي. ويمثل هذا انخفاضًا بنسبة 70٪ في الأرباح الصافية.كما سجلت الشركة خسائر تشغيلية قدرها 48 مليون يورو، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 405 ملايين يورو في الربع الأول من العام الماضي.وتراجعت مبيعات "نوكيا" خلال الربع الأول من العام بنسبة 1٪ على أساس سنوي، لتصل إلى 4.39 مليار يورو، مقارنةً بـ 4.44 مليار يورو في نفس الفترة من العام الماضي.وعن التوقعات المستقبلية، قال جاستن هوتارد، الرئيس التنفيذي لشركة "نوكيا": "بالنسبة للوضع الحالي للتعريفات الجمركية، قد نواجه بعض الاضطرابات قصيرة المدى. سنواصل الاستفادة من مرونة شبكتنا التصنيعية العالمية لتقليل تأثير التغيرات في الرسوم الجمركية. بناءً على الوضع الحالي، نتوقع تأثيرًا يتراوح بين 20 و30 مليون يورو على أرباحنا التشغيلية في الربع الثاني بسبب الرسوم الجمركية الحالية. ونظرًا لضعف الرؤية، لم نعتمد أي افتراضات تتعلق بالرسوم الجمركية في النصف الثاني من عام 2025."

تتعرض أسهم شركة "آبل" لعمليات بيع واسعة بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية. وتشير تقديرات بنك أوف أميركا إلى أن نقل تصنيع منتجات الشركة إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار هذه المنتجات.وفقًا لتحليل أجراه المحلل الاقتصادي واسمي موهان، على الرغم من إمكانية نقل عملية التجميع النهائي لهواتف آيفون إلى الولايات المتحدة، إلا أن نقل سلسلة الإمداد بالكامل سيكون أكثر صعوبة، وقد يستغرق سنوات لتحقيق النجاح. وأوضح التحليل أن تكلفة تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 25٪ فقط نتيجة لفارق تكلفة العمالة، لكن إذا اضطرت الشركة إلى دفع رسوم جمركية على المكونات التي تستوردها من دول أخرى، فقد ترتفع تكلفة تصنيع الهاتف أكثر من 90٪.فيما يتعلق بمنافسة "آبل" مع "مايكروسوفت"، فقد فقدت "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح "مايكروسوفت" بسبب انصراف المستثمرين عن سهم "آبل" نتيجة للمخاوف من تأثيرات الرسوم الأميركية الشاملة على المنتجات الصينية. وقد تراجع سعر سهم "آبل" بأكثر من 20٪، مما أدى إلى خسارة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتصبح قيمتها 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة "مايكروسوفت" إلى 2.64 تريليون دولار.من جانب آخر، تخطط "آبل" حاليًا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين. حيث تخضع المنتجات القادمة من الهند لرسوم قدرها 27٪ مقارنة بـ 104٪ على المنتجات الواردة من الصين.كما يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على "آبل" لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة. وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك تساءل عن استمرار تصنيع "آبل" لمنتجاتها في الصين، مشيرًا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مما قد يخلق "ملايين" من الوظائف في الولايات المتحدة.من جهته، قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية "ويدبوش سيكيوريتز" إن "آبل" هي أكثر الشركات التي ستتأثر من الرسوم الأميركية. وأضاف أن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى رفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، مشيرًا إلى أن "آبل" ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات فقط لنقل 10٪ من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن شركة "أبل" قد استأجرت رحلات شحن لنقل 600 طن من هواتف آيفون، أي ما يصل إلى 1.5 مليون هاتف، إلى الولايات المتحدة من الهند. وذلك بعد أن كثفت "أبل" إنتاجها في الهند في محاولة للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.تقدم هذه الخطوة لمحة عن استراتيجية "أبل" للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات المنتجات الصينية. كما تهدف "أبل" من خلال هذه الخطوة إلى بناء مخزون من هواتف آيفون، التي تعد واحدة من أكثر الأجهزة شعبية في السوق الأميركية، والتي تُعتبر واحدة من أكبر أسواق الشركة.وفي حين أن الهند تفرض رسوماً جمركية بنسبة 26٪ على الواردات، فإن الصين، وهي مركز التصنيع الرئيسي لأجهزة "أبل"، تخضع لرسوم جمركية تبلغ 125٪، وهي واحدة من أعلى الرسوم التي فرضها ترامب. ويخشى المحللون من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة.وبحسب المصادر، فإن "أبل" ضغطت على سلطات المطار الهندية لتقليص الوقت اللازم لإتمام الإجراءات الجمركية في مطار تشيناي إلى ست ساعات فقط بدلاً من 30 ساعة. كما استخدمت الشركة "ممرًا أخضر" في المطار لتسريع العملية، وهو نموذج مشابه للممارسات التي تستخدمها في بعض مطارات الصين.منذ مارس، غادرت نحو ست طائرات شحن، كل منها قادرة على حمل 100 طن من الهواتف، في إطار هذا الجهد. ووفقًا لحسابات رويترز، فإن هذا الوزن يعادل حوالي 1.5 مليون هاتف آيفون، بناءً على الوزن الإجمالي لهاتف آيفون 14 وكابل شحنه الذي يبلغ حوالي 350 جرامًا.تعتبر "أبل" أحد أكبر منتجي الهواتف في العالم، حيث تبيع أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويًا. وتقدّر شركة "كاونتربوينت ريسيرش" أن حوالي 20٪ من واردات آيفون إلى الولايات المتحدة تأتي الآن من الهند، بينما تأتي البقية من الصين.بجانب هذه التحركات، رفع ترامب الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 125٪، وهو ما يرفع تكلفة الأجهزة المستوردة من هناك بشكل كبير. وفقًا لتوقعات شركة "روزنبلات سكيورتيز"، كان من المتوقع أن يرتفع سعر هاتف آيفون 16 برو ماكس في الولايات المتحدة من 1599 دولارًا إلى 2300 دولار في حال استمرار الرسوم السابقة.